منتديات دمار الحب
أهلا و سهلا بكم زوّار منتدانا بل منتداكم دمار الحب يسعدنا نحن
( أعضاء و مشرفين و مديرين ) دمار الحب ان تكون شخص منا نخاف عليه و يخاف علينا نسأل عليه و يسأل علينا و إذا رفضت الاشتراك أو التسجيل معنا لك أن تشاهد جميع ( المواضيع و الصور )و تحميل ( جميع الأغاني و الأفلام و البرامج و الكليبات ) دون عوائق أو موانع و إذا أردت الأشتراك فسوف نكون سعداء جدا لإنضمامك الى اسرتنا.
واذا كنت مسجل لدينا نرجو منك الدخول
منتديات دمار الحب
أهلا و سهلا بكم زوّار منتدانا بل منتداكم دمار الحب يسعدنا نحن
( أعضاء و مشرفين و مديرين ) دمار الحب ان تكون شخص منا نخاف عليه و يخاف علينا نسأل عليه و يسأل علينا و إذا رفضت الاشتراك أو التسجيل معنا لك أن تشاهد جميع ( المواضيع و الصور )و تحميل ( جميع الأغاني و الأفلام و البرامج و الكليبات ) دون عوائق أو موانع و إذا أردت الأشتراك فسوف نكون سعداء جدا لإنضمامك الى اسرتنا.
واذا كنت مسجل لدينا نرجو منك الدخول
منتديات دمار الحب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات دمار الحب

اهلا وسهلا بكم في منتدى دمار الحب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحب الحقيقي

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سيد الظلام
عضو مطرود
عضو مطرود
سيد الظلام


ذكر
عدد الرسائل : 477
العمر : 34
نقاط النشاط : 28931
تقييم الاعضاء : -4
تاريخ التسجيل : 10/07/2008

الحب الحقيقي Empty
مُساهمةموضوع: الحب الحقيقي   الحب الحقيقي I_icon1022/7/2008, 4:24 pm


كان احمد شابا عمره تسعة عشر عاما يحب الانترنت بشكل غير طبيعي
ادمن استخدام الانترنت وتعرف على الكثير من الشباب والبنات ولكن هذه المره تعرف على فتاة تصغره بأقل من سنه من احد المنتديات اسمها مها..
بعد ان رد عليها برد مضحك ويبدو انها اعجبت باسلوبه .. كانت مها فتاة ذكية وتتمتع بروح الدعابة وتحب المزح
كانا يجلسان على النت عدة ساعات وهم غارقين في الضحك واحيانا يقومان بالسؤال عن احوالهما الدنيوية
بعد فترة من معرفتهما ببعض سأل احمد مها عن حياتها العاطفية .. قبل ان يتورط ويقع في حبها .. فقد اعجب بها جدا .. ففاجئته بأنها تحب قريبا لها
.. وقد وعدها بالزواج .. لم يتم شيء رسمي لكن اهاليهما كما يبدو يعرفون انهما يحبون بعضهما
تعكر صفو مزاج احمد .. فقد كان معحبا بها .. وكم كان يتمنى ان تكون من نصيبه .. لكن كما يبدو حظه لم يكن في جانبه .. كان احمد ومها صريحان
مع بعضهما البعض .. فقد كان كلاهما طيبي القلب .. ويكنان لبعضهما احتراما كبيرا ..
ذات يوم صارح احمد مها .. بانه اعجب بها جدا .. ولكن هي تحب شخص اخر .. وكم كان يتمنى ان تكون من يحبها لكنه لا يستطيع .. وصارحته
مها بأنها معجبة به وبأخلاقه .. وانها تعتبره كأخ لها وانها تتمنى له كل الخير لانه يستحق ..
كانت مها تحكي القصص والاحاديث التي تجري بينها وبين احمد لصديقاتها المقربات وقريباتها .. ومن كثرة حديثها عنه كانت بعض صديقاتها تود
التعرف عليه .. وبالفعل قامت مها بإضافة من تود التعرف على احمد معهم في الماسنجر وتعرفهم على بعض ويقومون بالتحدث سوية وغالبا ما تكون
احاديثهم مليئة بالمزح والضحك .. لكن جميع من اضافتهم .. لم يعجبوا أحمد كما اعجبته مها ..
وفي مرة من المرات قامت مها بإضافة قريبة لها معهم على الماسنجر في نفس عمر مها .. بعد ان أخبرت أحمد بأنها ستفعل .. و تمت الاضافة ..
وعرفت أحمد على ( ريم ) .. وبدأ أحمد ومها بالتحدث باسلوبهما المرح المضحك كالعادة .. وشاركتهما ريم بشيء من الحديث المرح .. وبدا واضحا
شدة ذكاء ريم .. وروحها المرحة .. و كذلك اتضح انها مدللة.. وهذا احد الاشياء التي تعجب احمد في البنات .. بعد عدة ساعات من الحديث خرجت
مها فجأة وتركت أحمد وريم لوحدهما .. فاصبح الجو هاديء .. وبدأ كلامهم يميل الى الجدية .. فكل منهما يريد التعرف على الاخر اكثر .. ريم سمعت
الكثير عن احمد .. ورأت الكثير في الساعات التي قضتها معه هو وريم .. وأحمد أعجب بأسلوبها وبذكاءها .. و تحدثوا مع بعض عدة ساعات ..
وطلب أحمد من ريم إضافتها على الماسنجر فوافقت .. واصبحوا يلتقيان يوما بعد يوم ..
فقد كان كلاهمها يستخدمان الانترنت لعدد طويل من الساعات .. و زادت تلك الساعات من بعد ان تعرفوا على بعض .. فقد انسجموا كثيرا مع بعض
.. فتفكيرهم لا يختلف كثير عن بعضهم البعض .. وذوقهم وآرائهم واهتماماتهم .. استمروا على هذا الحال اكثر من شهرين .. وإعجابهم ببعضهم
البعض يزداد يوما بعد يوم .. واهتمامهم ببعض يزداد يوما بعد يوم .. وشوقهم لبعض .. وتفكيرهم ببعض بدون انقطاع ..
(( دايم على البال .. كل التفاصيل على البال ))
كان أحمد يتوق لسماع صوت ريم .. ورؤيتها .. وهي بالطبع كذلك .. لكنها كانت تخفي ذلك .. طلب منها التحدث صوتيا .. فوافقت بشرط الا تتحدث
هي .. وافق احمد على ذلك أملا في ان يسمع صوتها فيما بعد .. واستمروا على هذا الحال عدة ايام .. ولم يطلب احمد منها ان تسمعه صوتها .. إلى
ان طلب منها ذلك يوما .. وبعد ان ترددت قليلا اقنعها بذلك .. وتحدثوا بالصوت .. كان صوتها رائعا لدرجة كبيرة .. مما زاد شغف احمد بها .. وبعد
فترة أراد احمد ان تحدثه هاتفيا .. لكن كان يخاف من ردة فعلها .. فهو لا يريد ان تغضب منه .. فحاول ايجاد الاسباب والاعذار لذلك .. ورغم انه لم
يجد سبب مقنع لكنه طلب منها ذلك .. وحاول اقناعها بان تعطيه رقمها ليتصل عليها .. ولكنها رفضت وبدا من حديثها ان طلب احمد هذا اثار غضبها
.. مما جعله يندم على ذلك .. لم تكن ريم تتوقع ان يطلب ذلك .. ولم تكن ترد ان تتطور المسألة إلى ذلك .. ولكنها بدأت تفكر في ذلك فعلا .. وتحس
انها تحتاج للتحدث لأحمد في اوقات لا تستطيع او لايستطيع احمد الدخول الى الانترنت فيها ... وبعد عدة ايام .. ومن كثرة ما كانوا يتحدثون بالمحادثة
الصوتية .. اعتادوا على ذلك .. ولم يحبوا ان ينقطعوا عن الحديث ... وتجرأ أحمد مرة اخرى وطلب منها التحدث هاتفيها بعد ان حاول ايجاد سبب
لذلك .. وحاول اقناعها .. فأبدت عدم موافقتها .. ولكنها اخيرا لم تمانع .. فهي كذلك تريد .. وقامت بالاتصال عليه .. وتحدثوا اكثر من نص ساعة ..
دون ان يشعران بمرور الوقت .. ومن هنا بدأت الرحلة الأكثر تشويقا .. فاصبحوا لا يفترقون عن بعض ساعة .. فإن لم يكونا يتحدثان على النت ..
او يتحدثان هاتفيا .. فإنهما يقومان بإرسال الرسائل على الجوال .. فهما لا يحبان مفارقة احداهمها الاخر .. رغم هذا كله .. ورغم انهما متأكدان بأن
الحب يربط بينهما .. لأن جميع تصرفاتهما تجاه بعضهما تدل على ذلك .. يكفي أنهم لا يستطيعون الافتراق عن بعض ليلة واحدة ..
(( أيوه.. قلبي عليك التاع .. ما يحتمل غيبتك ليلة ))
إلا ان احدهما لم يصارح الآخر بذلك .. الا بعد فترة تجاوزت الخمسة أشهر !! وكم كانا سعيدان بعدما تم ذلك .. كم كان أحمد يتوق لرؤية ريم ..
فطلب منها ان ترسل له صورتها على الانترنت .. كما فعل هو ذلك قبل فترة .. واقنعها بذلك .. ولأنها تحبه وتثق فيه .. فقد طلبت ان يمهلها حتى
تحضر الصورة .. و بعد عدة أيام فاجئته وارسلت لها صورتها .. لقد كانت جميلة لدرجة كبيرة .. وازداد تعلقه وولعه بها .. كم كانت رائعة .. كل
شيء فيها .. ابتسامتها عيونها شعرها لون بشرتها .. لم يكن يكف أحمد عن النظر لصورتها يوميا .. بل كل وقت وحين ..
(( كلما ضمت عيوني منك طيف .. يا بعد كل الطيوف
قلت ما مثلك على الدنيا وصيف .. لا حشا مالك وصوف
لا سحاب ولا مطر .. ولا نسيم ولا زهر
ولا مع باقي البشر .. لا قريب ولا بعيد ))لقد بدأ يحبها لدرجة الجنون .. واشعل جمال ريم قريحته في الشعر .. فقد كان يكتب الشعر احيانا .. لكن لا شي شده لكتابته اكثر من جمال ريم ..
وكتب أبياتا رائعة .. وصف جمالها الأخاذ .. ومدى حبه لها .. أعجبت ريم كثيرا بما كتبه حبيبها فيها .. وعرفت أنه يحبها كثيرا كما تحبه ..
خلال الفترة التي عرفوا بعض فيها .. تبين لأحمد أن والدها ذي منصب وذو جاه أكثر مما تصور .. وبالطبع فإن لديهم الكثير من المال بعكس أحمد
الذي كان شابا عاديا من عائلة بسيطة واعترف كلاهما بحقيقة بعضهما البعض .. وكم احزنهما ذلك الفرق بينهما .. فمن الصعب عليهما ان يتزوجا ..
(( يا غالي الاثمان غلوك بالحيييييييل )) لكن لشدة ولعهما ببعض .. كانا يأملان ألا ينتهي ذلك الحب وتمنيا ان يتزوجا ويعيشا مع بعضهما البعض
بقية حياتهما .. رغم ذلك الفرق الكبير .
كم كانا يتوقان لرؤية بعضهما البعض على الطبيعة وليس كما اعتادا .. لكن ذلك لم يكن ميسرا .. فكل منهما يسكن في مدينة بعيدة عن الاخر .. ولم
يكن ذلك هو السبب الوحيد .. لكن ريم لم تكن تستطع الخروج لوحدها .. كان يجب على احد الخروج معها اذا ارادت ذلك .. فهذا ما فرضه حال ابيها
ومنصبه عليها .. فكم يخاف على بناته واهله .. ولكنها قررت ان يروا بعضهما عندما تخرج برفقة اهلها .. فهي لا تغطي وجهها ومن الممكن أن يراها
أحمد وتراه .. وذهبت تلك المرة للمدينة التي يسكن بها أحمد .. برفقة بعض قريباتها .. واتفقا على المكان والزمان .. ورأوا بعضهما .. كم كان ذلك
مختلفا عما كانا يراه في الصور .. فلم يبدوان في الحقيقة كما في الصور ... بالطبع كانوا اجمل .. واكثر جاذبية .. وكم كانا سعيدان لاستطاعتهما
رؤية بعض ..
(( يامن يراعيني بعينه وارعيه .. بعيون قلبي كل ما لاح زوله .. يفز قلبي لا تبدت مواريه .. واغض عنه الطرف والناس حوله)) ثم توالت من بعد ذلك لقائات مماثلة .. فريم استطاعت اقناع اهلها بالسفر دوما للمدينة التي يسكنها احمد لأنها أسواقها دائما تأتي بالجديد .. ولأن أهلها
لا يرفضوا لها طلبا فقد كانوا يوافقون على ذلك .. رغم ان ريم لم تكن في حاجة تلك الأشياء التي تشتريها .. كانا ينظران إلى بعض فتزداد فرحتهما
.. وبمجرد ان يغيبا عن بعض .. تزداد نار الشوق .. فالنظر لن يطفيء شوقهما .. حتى ان اللحظات التي يريان بيعضهما فيها تمر كالحلم ..
(( وكالحلم جئتي .. وكالحلم غبتي .. واصبحت انفض منك اليدا
فما كان أغربه ملتقى .. وما كان اقصره مواعدا
رايتك والجمع ما بيننا .. فلم أر غيرك عبر المدى
شفاه كما يتحدى الربيع .. وجفن كما تتعرى المدى
فيا لك من وردة ارهقت.. بحوم الفراش وسقط الندى
ويا لي من شاعر عاشق .. ينادي الهوى فيخوض الردى)) تأكد أحمد بأن ريم فعلا بنت عائلة كبيرة .. فقد بدا ذلك من سياراتهم التي يأتون بها .. والسائقين والخدم المرافقين لهم .. وكذلك ملابس ريم وأهلها
وهيئتهم الأكثر من رائعة .. كانت تلك اللقاءات تزيد ولعهم ببعض .. وبعد فترة قاربت السنتين .. حدث خلالها الكثير من الاحداث التي أثبتت أنهما لا
يستطيعان مفارقة بعضهما .. وان حبهما يربط بينهما بقوة غير طبيعية .. حتى لو اختلفوا .. وافترقوا للحظات .. فإن المخطيء يعود للإعتذار .. بعد
ان يكـتشف أن حبه ليس وهما .. وليس من السهل نسيان ذلك ..
(( القلب من يمكم نزاع .. لو حاولوا صعب تحويله ))
أخيرا .. وبعد طول الانتظار .. حانت الفرصة للقاء .. الذي طالما انتظراه .. وكل منهما متشوق لذلك اللقاء ..
سنحت فرصة لريم بالخروج .. ليس لوحدها .. لكن تدبرت الامر .. وسترسل الخادمة المرافقة لها بعيد .. حتى تستطيع مقابلة أحمد .. الذي طالما كان
يردد في قلبه ..
(( متى الوصل؟ قول .. لاجيك واسابق الساعة ))كان الوضع لأحمد أيضا مناسب .. ويا لهفة المشتاق .. ويا فرحته للقاء حبيبه الذي طال انتظاره .. كانا يعدان الدقائق والثواني للوقت الذي يتلاقيان
فيه .. وكانت تلك أمنيتهما .. التي طالما حلما بها ..
((منيتي أسهر معاكم كل ليلة ..
واشتري بعمري رضاكم ليلة بليلة
يروادني أمل في ليلة ألقاكم
وأطرز بالفرح أحزان فراقكم ..)) اقترب الموعد .. وذهبت اللحظات سريعة .. اقترب من المكان الذي تواعدوا فيه .. وكانت الرسائل لا تنقطع بينهما .. وحانت اللحظة التي يتقابلان
فيها .. وتنكسر الحواجز بينهما .. ويتحدثان مع بعضهما مباشرة بلا وسيط .. ويلمسان بعضهما بعدما انتظرا ذلك طويلا ..
(( قبل الوعد جيت بدقايق .. وبعد الوعد جات بدقايق
والتقينا بلهفة العاشق لعاشق .. واهمست لعيون بتشاور علينا ))طلت أمامه كالبدر الذي انار دجى ليل أسود طويل .. طلت حتى انه احس بعجزه عن الكلام فقد كانت لحظات يعجز اللسان عن التعبير عنها .. كاد
قلبه ان يطير من مكانه .. من شدة الفرح .. وهو ينظر الى وجهها المضيء وثغرها المبتسم وعيونها الجارجة ..
(( والهوى غنى طرب .. تستثيره بسمتك ))كم كانت تلك النظرة لتسلب عقول الكثير .. فكيف به وهو يعلم ان تلك الفتاة الأشبه بالملاك تحبه من كل قلبها .. وبدا واضحا فرحتها الشديدة بلقاءه
..رغم ان تلك اللحظات لم تكن سوى عدة ثواني .. إلا انها كانت حينها كالدقائق بل كالساعات .. فالكثير من المشاعر والأحاديث تبادلتها الأعين ..
أعين المحبين المشتاقة .. شتت جدار الصمت همسها الرقيق .. بعد ان قامت بتحيته .. ورد بدوره التحية .. وهما ينظران بدهشة .. محاولين تصديق
ما يجري .. كم كانا يتمنيان لو انهما استقبلا بعضا بالأحضان .. علها تخفف من شوقهما ولهفتهما العارمة ... لكن ذلك لم يحدث لأن المكان شبه عام
.. ومن الممكن أن يراهما اي شخص ... اخبرته بالمكان الذي سيجلسان فيه .. وان الوقت لن يتعدى الساعتين أو أقل ..
جلسا ينظران لبعضهما البعض .. امسكت ريم بيد أحمد .. وقالت هاهي اللحظة التي كنا ننتظرها .. ينظران الى المكان والناس من حولهما .. يقبل
أحمد يد ريم .. التي طالما حلم بلمسها .. كم كانا يتمنيان ان يبتعدان اكثر عن انظار الناس .. لكن هذه اقصى استطاعتهما .. ولكن يضلان سعيدان
بجلوسهما مع بعض .. والتحدث .. ولم تكن ايديهما لتنفك عن بعض .. تحدثا كثيرا .. ولم يلقوا لمن حولهم بالا .. فقد أحسا بأنهما في عالم خاص ..
بعيد عن أعين الناس .. يتحدثان لحظات .. ويتأملان بعضهما للحظات .. فما يرونه الآن غير ما رأوه سابقا .. لقد رأى أحمد جمال ريم الحقيقي ..
رأى بوضوح كم هي جملية .. وكم هي رقيقة .. لمس يديها .. كم هي ناعمتان .. ويالشعرها الناعم .. ويالإبتسامتها الجذابة .. ويالصوتها الرااائع ..
ينظر إلى كل هذا .. وفي قلبه هم يعتصر .. كم يحبها .. وكم تعلق بها .. وزاد تعلقه بها أضعاف أضعاف بعد ان جلس الى جوارها .. فكلاهما يعرف
أن ليس لهما نصيب ببعض .. رأت ريم نظرات أحمد .. وفهمت ما يفكر فيه .. حاولت ان تشد انتباهه بعيدا عن هذا التفكير .. ولكن سرعان ما بدأت
هي الاخرى تفكر في نفس الشيء .. وقلبها يعتصر هما وأسى .. اقتربت الى جانبه .. وهي ممسكة بيده .. ووضعت رأسها على صدره .. وهي تتمنى
ألا تنتهي هذه اللحظات .. وأن لا ينتهي ما بينهما أبدا .. وكذلك أحمد .. ضمها إلى جانبه .. وممسكا بيدها .. وتدور الافكار في رأسه .. ليتني كنت ذا
جاه ومال .. ليتني استطيع الزواج بها .. ليت وليت وليت .. ولكن لا ينفع التمني صاحبه .. تخنقه العبرة .. فيكتمها ويخفيها .. تنظر إليه ريم ..
ويخالجها نفس الشعور .. ولكن ما العمل ؟ ..
يصحوا احمد من تفكيره العميق .. وينظر إلى محبوبته بجواره .. لماذا فعلت هذا ؟ أنا احبها فعلا .. لكني أدرك انها ليست من نصيبي .. ماذا لو رآنا
شخص يعرفها ؟؟ ترى ماذا سيحل بها ؟ ألن تنقلب حياتها إلى جحيم ؟؟ كيف أكون سبب ذلك لحبيبتي التي طالما أحببتها ؟! .. قطعوا تلك الافكار
ببعض الأحاديث .. ثم شارف الوقت على الانتهاء .. وهمت ريم بالاستئذان.. فقد يكتشف أمرها لو بقيت لوقت اطول .. كاد قلب أحمد أن يتقطع أسى
وحزنا .. فقد حانت لحظة الوداع .. لحظات مريرة تلك اللحظات .. ولكن ليس بيديهما شيء .. ظلوا ينظران لبعضهما لعدة لحظات .. هل سنفترق
الآن ؟؟ ما أسرع انقضاء اللحظات الجملية .. إنها أشبه بالحلم الجميل الذي لا نود انتهاءه .. ينظر أحمد من حوله .. ثم يقترب منها .. ليزرع قبلة
على خدها .. تبتسم ريم .. ويودعها وتودعه .. وتمضي في طريق العودة .. وهو ينظر إليها ..
(( راحت مشت .. وعيوني تتبعها ..راحت مشت .. مجبور أوادعها ))
عاد أحمد لمدينته .. ولم يتوقف عن التفكير بما جرى .. وبما رأى .. فما رآه من جمال يفوق الوصف .. مما كان له دافعا قويا جدا في كتابة قصيدة
طويلة .. معبرا فيها عن اعجابه بجمالها وحبه الذي لا يوصف .. وأنه لن يحتمل فراقها ويتمنى الموت على ذلك ..
تمر بعض الايام .. ويلاحظ احمد تغير ريم .. فحالها تغيرت بعد ذلك اللقاء .. وعندما سألها .. حاولت التظاهر بعدم وجود أي مشكلة .. ولكن اعترفت
اخيرا بأنها حزينة جدا .. لأنهم سيفترقون عاجلا أم آجلا .. وان اللقاء الذي تم زاد تعلقها به لحد الجنون ..
بدأ كلا منهما يفكر فيما سيجري .. فاستمرار العلاقة سيزيد ولعهما ببعض .. ويؤجج النار في قلوبهما .. ولا يوجد حل سوى هو الابتعاد عن بعض ..
ياله من قرار صعب .. ولكنهما مخيران بين امران .. احلاهما مر .. كيف سيواجه أحدهما الآخر بذلك الأمر .. وكيف .. وكيف ..
بعدما تحدثوا في الموضوع .. اتفقوا على الابتعاد عن بعضهما فترة من الزمن .. حتى يتسنى لهما نسيان بعضهما .. ومن ثم يعودان كأصدقاء لا تربط
بينهما علاقة الحب .. ولا يكلمان بعضهما هاتفيا .. وتم ذلك .. فقد افترقوا شهرا كاملا .. وما اصعبه من شهر .. فقد اعتادوا على بعض مدة طويلة
من الزمن .. لم يكونا يفترقان عن بعضهما يوما .. بل كانوا يحسون أن أحاسيسهم مشتركة .. مهما ابتعدوا عن بعض .. مر الشهر كالسنة .. وعادوا
وهما يحاولان تناسي ما كان بينهما ..
(( يا عشيري شمسنا غابت علينا .. ليت شمس الحب تطلع من جديد ))
قد يتناسونه في كلامهم .. لكن لن تنساه قلوبهم .. فقد نقش حبهم في القلوب نقشا .. لن ينسونه ما طال بهم العمر ... ولكن هذا ما حكم به الزمان
عليهما ... اجبرهما على نسيان الحب الذي عاش فترة من الزمن ليست
بالقصيرة ..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
yahya_angel
نائب المدير العام
نائب المدير العام
yahya_angel


ذكر
الجنسيه_فلسطيني
الوظيفه محاسب
الهوايه_رياضه
عدد الرسائل : 900
العمر : 31
نقاط النشاط : 34444
تقييم الاعضاء : 78
تاريخ التسجيل : 23/05/2008

الحب الحقيقي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحب الحقيقي   الحب الحقيقي I_icon1022/7/2008, 7:28 pm

الحب الحقيقي Wd1213

شكرا على الموضوع الروعه قصه كتير كتير مئثره ومحزنه يسلمو اديك على هلموضوع



الحب الحقيقي 206ab816
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://damar-al7ob.ahlamountada.com
اسيرالحب
المدير العام
المدير العام
اسيرالحب


ذكر
الجنسيه_فلسطيني
الوظيفه محاسب
الهوايه_السفر
عدد الرسائل : 1084
العمر : 31
نقاط النشاط : 34851
تقييم الاعضاء : 126
تاريخ التسجيل : 23/04/2008

الحب الحقيقي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحب الحقيقي   الحب الحقيقي I_icon1023/7/2008, 2:38 am

الحب الحقيقي Wd1111

يسلموا اكتير على الموضوع

عنجد هلموضوع مؤثر جدا ومحزن
عنجد اكتير اكتير حلوه القصه



الحب الحقيقي 19781211
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://damar-al7ob.ahlamountada.com
لمسه أمل
مديرة النظام
مديرة النظام
لمسه أمل


انثى
الجنسيه_فلسطيني
الوظيفه غير معروف
الهوايه_الرسم
عدد الرسائل : 1808
العمر : 33
نقاط النشاط : 35119
تقييم الاعضاء : 122
تاريخ التسجيل : 19/07/2008

الحب الحقيقي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحب الحقيقي   الحب الحقيقي I_icon102/8/2008, 2:22 am

مشكور القصه في غايه الروعه بس مؤثره جدا سالمت يداك
الحب الحقيقي Heart_11
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحب الحقيقي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات دمار الحب :: القسم العام :: الموضعات العامه-
انتقل الى: