احببتكي بليلة دافئه وسماء صافيه

احببتكي بليلة دافئه وسماء صافيه
كنت اجلس وحيدا بين الازهار
في جنينة بيت قديم وهناك ارجوحه
وضعت بين زواياها كنت اجلس عليها
اتامل السماء وضوء القمر
وكان من حوله بعض النجوم المضيئه
بحثت عنكي السماء افتكرت او تاملت بان اراكي
لاطفئ نار شوقي التي تحرقني
وتحرق قلبي وضلوعي من شدة اشتياقي لك
كم تمنيت ان اراك في القمر
فلم اجدك
بحثت كثيرا ولكن دون جدوى
ولكني لم اياس لان الياس ليس
من صفاتي.....
فقررت ان ارسم لك صورة داخل القمر
من نسج خيالي
فرسمكت باجمل الصور
ولكن نار الشوق لن تنطفى
لاني كنت بحاجه لاكتر من رؤيتك
وهو الحديث اليكي
فتوسعت بخيالي حتى اردت ان اتحدث اليكي
لانني شعرت فجاء
ان النظر اليكي من خلال القمر
ورايتكي ليست كافيه
ولكن قررت ان اصعد اليكي
لاخذك بين ذراعي واحتضنك
لشدة شوقي لك للاطفئ نار شوقي
وحرماني للقائك
وعند وصولي اليكي وجدتك بانتظاري
ولمست يداكي يداي
وعندها قررنا ان نركب اي سحابة عابره
لتاخذنا حيث تذهب لانني لا ابالي الى اين
فقط انا اريدك ولا اريد ان ارا غيرك
لانني وجدت نفسي وسعادتي معك
وبجانبكي فقط
وتمنيت ان لانبتعد عنب بعض
يا من اعطيتيني كل ما تملكين من حب
وسعاده بجانبك من داخل ذلك القلب النابض
وها نحن نحلق بين الغيوم
حتى تهبط بنا ولا ادري اين
ولك مني خاص حبي