منتديات دمار الحب
أهلا و سهلا بكم زوّار منتدانا بل منتداكم دمار الحب يسعدنا نحن
( أعضاء و مشرفين و مديرين ) دمار الحب ان تكون شخص منا نخاف عليه و يخاف علينا نسأل عليه و يسأل علينا و إذا رفضت الاشتراك أو التسجيل معنا لك أن تشاهد جميع ( المواضيع و الصور )و تحميل ( جميع الأغاني و الأفلام و البرامج و الكليبات ) دون عوائق أو موانع و إذا أردت الأشتراك فسوف نكون سعداء جدا لإنضمامك الى اسرتنا.
واذا كنت مسجل لدينا نرجو منك الدخول
منتديات دمار الحب
أهلا و سهلا بكم زوّار منتدانا بل منتداكم دمار الحب يسعدنا نحن
( أعضاء و مشرفين و مديرين ) دمار الحب ان تكون شخص منا نخاف عليه و يخاف علينا نسأل عليه و يسأل علينا و إذا رفضت الاشتراك أو التسجيل معنا لك أن تشاهد جميع ( المواضيع و الصور )و تحميل ( جميع الأغاني و الأفلام و البرامج و الكليبات ) دون عوائق أو موانع و إذا أردت الأشتراك فسوف نكون سعداء جدا لإنضمامك الى اسرتنا.
واذا كنت مسجل لدينا نرجو منك الدخول
منتديات دمار الحب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات دمار الحب

اهلا وسهلا بكم في منتدى دمار الحب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 60 عاما على النكبه

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سيد الظلام
عضو مطرود
عضو مطرود
سيد الظلام


ذكر
عدد الرسائل : 477
العمر : 34
نقاط النشاط : 29901
تقييم الاعضاء : -4
تاريخ التسجيل : 10/07/2008

60 عاما على النكبه Empty
مُساهمةموضوع: 60 عاما على النكبه   60 عاما على النكبه I_icon1021/7/2008, 7:50 pm

خمسة وثمانون عاما من الذكريات و الأحزان لم تمح من ذاكرة ' أبو ماجد ' حلم العودة للديار في أراضي الـ1948 التاريخ : 11/5/2008 الوقت : 15:23 ح+ . ح- . الإفتراضي
--------------------------------------------------------------------


غزة11-5-2008وفا- مسعود العبادلة

يرتفع صوت الأطفال من حوله ويعلو صراخهم، وهم يلعبون ويركضون، تحلق روحه بعيداً، ويستقر خياله هناك حيث ترسو به الذكريات، ليستعيد مشاهد لا تنسى من سنين صباه وشبابه، في قريته الحبيبة و بين أقرانه الذين فرقتهم السنون و جرائم الاحتلال.

في بيته الكائن ببلدة القرارة، شمال محافظة خان يونس، جنوب قطاع غزة، يرنو الحاج محمد حسن صباح 'أبو ماجد' طويلاً، وكأنه انتقل إلى هناك مخترقا حاجزي الزمان والمكان، والحدود التي صنعها المحتلون، ليحلق وحيداً في قريته التي دمرها الاحتلال، قرية حمامة، داخل فلسطين المحتلة عام 1948م، و التي تقع على بعد 24كم إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة.

يعود أبو ماجد من رحلته الذهنية، ليفاجئنا بأن خمسة وثمانين عاماً انقضت من عمره بدون أن تمس شيئا من ذاكرته أو تطيح بأي من ذكرياته.

يتحدث عن سنين عمره الخمس والعشرين قبل النكبة، والسنين التي تلتها، وكأنه كتاب مفتوح تقلب صفحاته لتشاهد تلك الحقبة من تاريخنا، وكأنك تعيشه.

يتذكر أبو ماجد نشأته في قرية حمامة وسنوات دراسته الأولى هناك، لا ينسى مزرعة العائلة التي امتلأت بالعنب والتين الذين اشتهرت بهم قرية حمامة، وكيف كان يساعد والده في جني المحصول، وينتقل إلى مرحلة شبابه والعمل في الكامب البريطاني، وسعيه لتوفير المال وتحقيق حلمه بالزواج والاستقرار، وكيف دمرت عصابات الاحتلال أحلامه وواقعه ومستقبله.

يقول، كانت بداية المأساة برحيل الجيش المصري عن الفالوجة، دون إبداء أي سبب، مشيرا إلى الصدمة التي تعرض لها الفلسطينيون وقتها، وفي ظل تزايد مجازر وجرائم العصابات الصهيونية وتنكيلها بالقرى الفلسطينية، كان لابد لسكان حمامة من الرحيل بحثا عن منطقة آمنة، مستذكرا أن عائلته كانت من آخر العائلات التي غادرت القرية نظراً لبحثها عن وسيلة لنقل القمح والحبوب التي كانت تحتفظ بها العائلة، مشيراً للأوقات العصيبة التي قضتها العائلة وحيدة في منزلها بعد رحيل كل أفراد القرية.

ولا يغيب عن ذاكرته الأخطار التي رافقت رحلتهم حيث قامت العصابات الصهيونية بمراقبة الطرق الرئيسية والاعتداء على القوافل و نهب ما يحملونه من غلال وأموال، حيث تعرض الكثيرون للقتل بعد نهب ممتلكاتهم، و اضطر الباقون للاتجاه إلى الساحل والسير جنوبا حتى وصلوا إلى قطاع غزة.

ستون عاماً انقضت منذ وصول أبو ماجد وعائلته إلى خان يونس، عمل خلالها في صيد الأسماك والعديد من المهن الأخرى، وعاش أفراح الشعب وآلامه، ورحل العديد من أصدقائه ومعارفه عن هذه الدنيا، ورحل أشقاؤه الثلاثة، وما زال الحلم بالعودة قائما، يراوده في صحوه ومنامه، يترجمه بدعوات إلى الله أن يجعل ذلك اليوم قريبا، و يجسده بحكايات لأحفاده عن حمامة، حتى أصبح الأحفاد يحملون نفس الحلم و يتمسكون بذاك الحق.

أما أصعب اللحظات في حياة أبو ماجد، فهي كما يقول عندما ذهب لزيارة قريته في العام 1989م، أثناء عمله داخل الأراضي المحتلة عام 1948م، حيث صدمه مشهد الدمار والخراب الذي ألم بالقرية وطال كل شيء حتى المسجد سوي بالتراب، ولم يبق منها غير المقبرة.

أبوماجد مازال متمسكا بحقه، ومازلت العائلة تحتفظ بمفتاح بيتها، وأوراق أرضها الثبوتية، رغم السنون التي مرت، والأحبة الذين رحلوا، وما أحدثه الاحتلال من وقائع قد يتصور البعض استحالة تغييرها، إلا أن الحق، كما يقول أبو ماجد، لا يمكن أن يضيع بالتقادم.

شأن معظم اللاجئين، الذين يتمسكون بحقوقهم ويصرون على العودة لديارهم، يعرف أبو ماجد نفسه بأنه: محمد حسن صباح، من حمامة، ولا يذكر مكان اللجوء أو ينسب اليه نفسه، وهكذا يفعل الأبناء والأحفاد، فهذا حمامي وذاك بدرساوي وآخر مجدلاوي.

وهكذا فالوطن يعيش، ليس فقط في الذاكرة و لكنه يتغلغل في الوجدان، ويبرز عند كل مناسبة، مؤكداً أنه عصي على النسيان غير قابل للاندثار.

تمر السنون، ينقضي منها ستون، واللاجئون في خيامهم ينتظرون، وبالعودة هم يحلمون، لقرية وبيت، وبيارة زيتون.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
yahya_angel
نائب المدير العام
نائب المدير العام
yahya_angel


ذكر
الجنسيه_فلسطيني
الوظيفه محاسب
الهوايه_رياضه
عدد الرسائل : 900
العمر : 31
نقاط النشاط : 35414
تقييم الاعضاء : 78
تاريخ التسجيل : 23/05/2008

60 عاما على النكبه Empty
مُساهمةموضوع: رد: 60 عاما على النكبه   60 عاما على النكبه I_icon1022/7/2008, 5:03 am

60 عاما على النكبه Wd0812



والله موضوع اكتير مؤثر وكتير حلو يسلمو اديك والله انهم اهل غزه عنجد انهم مظلومين مشكور انشاء الله تلاقي كل خير





60 عاما على النكبه 2314





60 عاما على النكبه Wd0812
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://damar-al7ob.ahlamountada.com
اسيرالحب
المدير العام
المدير العام
اسيرالحب


ذكر
الجنسيه_فلسطيني
الوظيفه محاسب
الهوايه_السفر
عدد الرسائل : 1084
العمر : 31
نقاط النشاط : 35821
تقييم الاعضاء : 126
تاريخ التسجيل : 23/04/2008

60 عاما على النكبه Empty
مُساهمةموضوع: رد: 60 عاما على النكبه   60 عاما على النكبه I_icon1027/7/2008, 9:11 pm



شكرا لك على هلموضوع الحلو بارك الله فيك وننتظر المزيد من ابداعاتك يسلموووو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://damar-al7ob.ahlamountada.com
 
60 عاما على النكبه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات دمار الحب :: القسم العام :: الموضعات العامه-
انتقل الى: